كشف المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي في واشنطن، عن اعتزامهما إنشاء مركز للمعرفة في المملكة السعودية وذلك فضمن مساعي الجانبين إلى نشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً.
حيث يأتي مركز المعرفة المزمع إنشاءه، والذي تشارك في أعمال التحضير له لجنة تأسيسية تضم في عضويتها وزارتي المالية والاقتصاد والتخطيط، وعدداً من الجهات الحكومية ذوات العلاقة لتطوير إصلاحات اقتصادية مستندة على أفضل الممارسات العالمية في مجال الأعمال.
وذلك استكمالاً لرحلة تعزيز تنافسية المملكة، والتي بدأت في العام 2019 بتأسيس المركز الوطني للتنافسية، وارتباطه تنظيمياً بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وما تلاها لاحقاً من إنشاء لجان فرعية تركز على تسهيل الأعمال في القطاعات الحيوية.
وصرح الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية، خلال الإعلان عن إنشاء المركز، إلى أن المناسبة تأتي تأكيداً على التقدم الكبير الذي حققته المملكة في تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، والتي جاءت نتيجة للإصلاحات الاقتصادية المنفذة.
وقال إن مركز المعرفة المزمع إنشاؤه سيمهد لمزيد من التعاون الإقليمي والعالمي في مجالات التنافسية، وسيتيح الاستفادة من تجربة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وأثرها على تعزيز قدرتها التنافسية، إلى جانب الاستعانة بخبرات البنك الدولي التي تمتد لأكثر من 50 عاماً.
يذكر أن البنك الدولي اختار المملكة مركزاً للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً نظراً لتجربتها الرائدة خلال الأعوام الـ 7 الماضية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، ما جعل المنظمة الدولية تختارها لتكون شريكاً ملها.