تحتضن العاصمة الرياض، بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية، الإعلان عن الروايات الست التي وصلت إلى القائمة القصيرة للدورة السابعة عشـر من الجائزة العالمية للرواية العربية.
وهي الجهة المعنية بتكريم الرواية الأفضل سنويا، بناءً على تقييم من لجنة التحكيم الخماسية برئاسة السيد نبيل سليمان، وعضوية نخبة من الأدباء والروائيين، حيث تعد الجائزة العالمية للرواية العربية، والتي يرعاها حاليا مركز أبوظبي للغة العربية وتحظى بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن، من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي.
وبحسب القائمة الطويلة للجائزة، والتي أُعلن عنها في منتصف ديسمبر الماضي، فإن الأسماء المرشحة تمنح فرصة لتسليط الضوء على الرواية العربية المتميّزة على مختلف الأصعدة.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن اسم الرواية الفائزة في 28 إبريل المقبل، على أن تكون مكافأة روايات القائمة القصيرة الست 10 آلاف دولارا، وأن تحوز الرواية الفائزة على مبلغ 50 ألف دولار، مع تأمين ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
وتعتبر استضافة الرياض لهذا الحدث إشارة هامة إلى ريادة المملكة في المجال الأدبي، وتعد مدينة مسك أول مدينة غير ربحية من نوعها، هادفة أن تكون نموذجاً لتطوير القطاعات غير الربحية عالمياً، وأن تشكل حاضنة للشباب وكذلك المؤسسات المحلية والدولية.