نجح فريق طبي سعودي في مستشفى قوى الأمن بالدمام، في تشخيص وعلاج حالة نادرة لسيدة سعودية مصابة بأعراض داء "كيمورا"، وهي الحالة الثالثة من نوعها على مستوى العالم.
وداء "كيمورا" من الأمراض النادرة جدا، وهو عبارة عن اضطراب والتهاب مزمن حميد ونادر، تظهر أعراضه الأولية على هيئة آفات تحت الجلد في الرأس أو الرقبة أو التهاب غير مؤلم في جانب واحد من العقد الليمفاوية العنقية، وسببه مجهول حتى الآن، وظهر لأول مرة سنة 1937م.
وصرح الدكتور عبد الرحمن القحطاني، المدير الطبي لمستشفى قوى الأمن بالدمام، بأن المريضة تبلغ من العمر 58 عامًا حضرت للمستشفى وهي تعاني من تضخم في الثدي الأيمن والغدد الليمفاوية في الإبط الأيمن وسماكة في الجلد، ولم يكن لديها تاريخ مرضي مع أمراض الثدي، أو تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، وتم تحويلها إلى عيادة الجراحة العامة.
وتابع بأنه بعد الفحص السريري والإشعاعي تأكد وجود تضخم كامل وغير مؤلم للثدي، وتضخم محسوس للغدد الليمفاوية في الإبط الأيمن وزيادة سماكة الجلد، وأظهرت نتائج فحص الأنسجة مخبريًا، إصابة المريضة بداء "كيمورا" النادر عالميا.
وأشار إلى أنه تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة والعلاج المناسب من الفريق الطبي، الذي أسهم في تحسن حالتها الصحية، ولا تزال المريضة تحت المتابعة الدورية.