ترأس الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية بالمملكة، بصفتها ترأس القمة العربية 32 والإسلامية، جولة زيارات رسمية تشمل عدداً من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وذلك إنفاذاً لقرار التكليف الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض حول غزة.
حيث يأتي هذا التحرك باسم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق سلامٍ دائم وشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.
إضافة لاتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية، مع تأمين ممرات إغاثية عاجلة لتجنب وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة المحاصر، واتخاذ كافة الإجراءات وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من انتهاكات وجرائم في قطاع غزة.
وقد وصلت اللجنة المكلفة إلى الصين، وتم عقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الصيني، حيث أكد وزير خارجية المملكة على أنه قد أتينا محملين برسالة واضحة بشأن وقف الحرب فورا في غزة، ولا بد أن ننتقل إلى وقف إطلاق النار.
وشدد فيصل بن فرحان على ضرورة الحاجة إلى المزيد من الجهود ونطمح إلى التعاون مع الصين وجميع الدول التي تتحلى بالمسؤولية وتقدر خطورة الموقف للعمل على إنهاء أزمة غزة
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي الآن واتخاذ إجراءات لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، منوها بأن بكين تدعم تماما الدعوة الصادرة عن قمة الرياض لحل الدولتين.