تكرس المملكة جهودا كبيرة في الحفاظ على البيئة والتراث السعودي، باعتبار أن هذه البيئة والتراث ملك للجميع، ومن هذا المنطلق، نظمت اليوم الإثنين هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وهيئة التراث، ورشة عمل مشتركة لحماية المواقع التراثية وتكثيف مراقبتها والتنسيق المشترك حول ضبط المخالفات والتعامل مع التعديات على المحمية الملكية.
ومن المقرر أن تستمر تلك الورش لمدة أربعة أيام، وسوف يتم خلالها تدريب 125 متدربا من مسؤولي الأمن والحماية بمحمية الإمام تركي على نظام الآثار والمتاحف للحفاظ على الآثار والتراث العمراني وتسجيل المخالفات.
وتأتي تلك الورشة لتحقيق الأهداف المشتركة المرجوة، واستمراراً لجهود الهيئة منذ صدور نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، على أن يتناول البرنامج التدريبي محورين أساسيين: أولهما التعريف بمواقع التراث الثقافي، وثانيهما التعريف بنظام الآثار والتراث العمراني.
وسوف تستعرض التدريبات التسلسل الإداري للنظام منذ صدوره، والتحديثات على بعض مواد النظام، وملكية الآثار، وحماية المواقع الأثرية، والعقوبات المنصوص عليها، وطرق ضبط المخالفات والرفع بها للجهات المختصة؛ واستعراض الأهمية الحضارية والتاريخية للمواقع الأثرية، وطرق التعدي عليها، وطرق حمايتها، ومسؤولية الفرد والمجتمع تجاه المواقع الأثرية والمحافظة عليها