أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بانه بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف الذي وافق أمس 26 يوليو، فإن المملكة تستهدف زراعة أكثر من 100 مليون شجرة مانجروف خلال الأعوام القليلة المقبلة في إطار تحقيق أهداف الرؤية.
وأوضجت الوزارة بأن غابات أشجار المانجروف تعد من أكثر النظم البيئية كفاءة في تخزين الكربون، بجانب فوائدها الاقتصادية للمجتمعات المحلية، أيضا إحدى أهم الثروات الطبيعية التي تحرص الوزارة على تكثيفها وإكثارها عبر مشروعات الاستزراع تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030م.
وأكدت أن أشجار المانجروف تعمل على امتصاص الكربون من الجو وتخزينه في أعماق تربتها لعشرات السنين، وبإمكانها تخزين 10 أضعاف كمية الكربون مقارنة بالغابات الأخرى، كما تعد مناطق حضانة للأسماك والقشريات والرخويات، وتعزز الثروة السمكية، وتسهم في حماية الشواطئ من التآكل والأعاصير، وتحافظ على جودة المياه وتعزيز التنوع الأحيائي والتوازن البيئي.
وتعتبر أشجار المانجروف الملاذ والمأوى للعديد من الطيور المهاجرة، إضافة إلى دورها الاقتصادي المهم للمجتمعات المحلية، إذ إنها "أشجار عاسلة" تنتج عسلًا ذا قيمة غذائية عالية، وتدخل في صناعة الصبغات والمستحضرات، وتشكل أيضًا مناطق جذب بيئي وسياحي وعلمي.