أعلنت هيئة الأمـم المتحـدة للسـياحة، عن إطلاقها النسـخة الثانيـة مـن مسـابقة الشـركات الناشـئة للنسـاء فـي التكنولوجيـا للشـرق الأوسـط، والتي تهـدف لإبـراز ودعـم رائـدات الأعمـال النسـاء اللآتي يشـكلن مسـتقبل السـياحة المسـتدامة والتكنولوجيـا فـي المنطقـة.
وتأتـي النسـخة الثانيـة بعـد نجـاح المبـادرة الأولـى، والتي تقدمـ للمشاركة فيها أكثـر مـن 140 شـركة ناشـئة وشـركة صغيـرة ومتوسـطة مـن 11 دولة، وتسـتهدف النسخة الحالية من المسـابقة الشـركات الناشـئة بالشرق الأوسط التـي يقودهـا نسـاء والعاملة في قطاع السياحة والصناعات.
وكشفت الأمم المتحدة عن أن المشاركة ممكنة لثلاث فئات، أولها الأفراد والمهارات، وهي تسـتهدف الشـركات الناشـئة التي تتبنى نهجًا بيئيًا ومسـتدامًا في تكنولوجيا التعليم ،والتواصل الاجتماعي، والعافية أو الصحة، مع فوائد مشـتركة مع السـياحة.
والفئة الثاني هي حلـول السـفر الخضـراء للشـركات الناشـئة التـي تسـتخدم للبيئـة ومسـتدامًا فـي التكنولوجيـا الخضـراء، والبنيـة التحتيـة الخضـراء، والسـفر واللوجسـتيات، وتطويـر الحـري أو التنميـة الريفيـة، مـع فوائـد مشـتركة مـع السـياحة.
والفئة الثالثة هي المبتكرين في السوق للشركات الناشئة العاملة مع التقنيات الناشئة المطبقة على السياحة.
وأكدت الأمـم المتحـدة للسـياحة أنها ملتزمـة بتعزيز التأثيـر الإيجابـي للسـياحة على حيـاة النسـاء، وبالتالـي المسـاهمة فـي تحقيـق الهدف التنموي المسـتدام رقم 5- المسـاواة بين الجنسـين، وقد عملت المنظمة بنشـاط على دعم رائدات الأعمال النسـاء، وعملـت علـى دفـع قطـاع السـياحة إلـى الأمـام وتعزيـز الشـمولية.