أعلن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، عن أن اليوم الإثنين هو أول أيام شهر رمضان الكريم، مقدما التهنئة لخادم الحرمين وولي العهد، بمناسبة حلول الشهر الفضيل.
كما قدم التهنئة لعموم الشعب السعودي والمسلمين في كافة بقاع الأرض، داعياً إلى استذكار نعمة الله عز وجل في بلوغ هذا الشهر الكريم، واستحضار ما أنعم الله به عز وجل على هذه البلاد المباركة.
وقال المفتي في كلمته بهذه المناسبة: إن هذا الشهر الفضيل، بما فيه من نعم الرحمة والمغفرة والعتق من النار بإذن الله تعالى هي نعمة من أجل النعم التي تستوجب على كل مسلم استثمار كل لحظة فيه.
وحث المفتي عموم المسلمين في هذا الشهر المبارك على تعاهد من حولهم من ذوي الحاجة، ومن المتعففين، قائلاً: لقد وفرت هذا الحكومة الرشيدة سبل الخير الآمن، والسريع، حيث تعد من الأعمال الصالحة، وتأتي انعكاسًا لحرص العبد على نيل رضا ربه عز وجل، وبذل القرب لنيل الفضل العظيم.
ودعا مفتي المملكة لاستثمار هذا الشهر الفضيل بالمسارعة في فعل الخيرات، حيث وعد الله عز وجل عبادة بخير الجزاء، موصياً عموم المسلمين بضرورة تقوى الله عز وجل واحتساب الأجر في الصيام والقيام، وقراءة القرآن، والاجتهاد في تلاوته وتدبره، وصلة الأرحام.
وكانت دائرة الأهلة في المحكمة العليا السعودية، قد أعلنت عشية الأحد بأن اليوم الاثنين هو أول أيام غرة شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ، مقدما التهنئة بحلول الشهر المبارك لخادم الحرمين وولي العهد وللسعوديين.