انضمت المملكة إلى الأصوات المحذرة من قيام جيش الاحتلال بأعمال عسكرية ضد المدنيين في منطقة رفح الفلسطينية، بجانب عدة دول رافضة لهذا الأجراء، وذلك حفاظا على أرواح المدنيين القابعين في هذه المنطقة.
حيث حذّرت المملكة العربية السعودية من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وذلك لأنها هي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح، وتؤكد رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً.
وجددت المملكة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مشددة على أن هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلا، لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.