JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

 


recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

حفاظا عليها من الانقراض.. محمية الإمام تركي توطن غزلان الريم والنعام ذي الرقبة الحمراء

 

بهدف إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض واستعادة دورها في بيئتها، والإكثار منها ذاتيا والإسهام في توازن البيئة واستدامته، أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مطلع فبراير 2022م عددًا من غزلان الريم والمها الوضيحي والنعامة ذي الرقبة الحمراء داخل المحمية، فيما توالت بعد ذلك إطلاق دفعات أخرى من ذات الحيوانات.

حيث تعمل هيئة تطوير المحمية على إعادة توطين غزلان الريم والمها الوضيحي والنعام ذي الرقبة الحمراء في نطاق المحمية ضمن مساعيها في تنمية الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي واستعادة التوازن البيئي.

وتحتضن المحمية العديد من النعام ذي الرقبة الحمراء الذي أُعيد توطينه مع مجموعة من أنواع الحيوانات الأخرى المهددة بالانقراض في السنوات الأخيرة، ويعرف هذا النوع من النعام بقوته وشراسته، كما يمتاز بسرعته الكبيرة وصغر حجمه نسبيًا.

ويبلغ ارتفاع النعامة نحو 2.74م، وسرعتها تصل إلى 50 كيلو مترًا بالساعة، ويُعد الطائر الوحيد الذي يمتلك أصبعين فقط في كل قدم. وهناك ثلاثة أنواع من النعام الأكثر انتشارًا في العالم والاختلاف بينها يأتي في الحجم واللون وهي: أزرق الرقبة، أحمر الرقبة، أسود الرقبة، ويعيش النعام حتى 70 عاما.

ومن المتوقع أن تكون المحمية موقعا لانتشار النعام خاصة وادي أم الريلان، حيث تعمل الهيئة على حماية المها العربي الوضيحي وإكثاره والحفاظ عليه بما يكفل تنمية الحياة الفطرية، ويحمى الكائنات المهددة بالانقراض.

‏‎ وتمثل عودة المها الوضيحي، والتي تعود تسميته في الأصل إلى لونه الأبيض المميز إلى هذه المناطق وتكاثره بشكل طبيعي إنجازًا بيئيًا يسهم في توازن البيئة وإثراء التنوع الأحيائي والمحافظة على هذا النوع الذي اختفى من المنطقة عقودا طويلة نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي، مما أدى إلى تناقص أعدادها ثم اختفائها من البرية.

حفاظا عليها من الانقراض.. محمية الإمام تركي توطن غزلان الريم والنعام ذي الرقبة الحمراء

ساج

تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة