شركة مطاحن السعودية تحقق ارباحا من مبيعات النخالة بقيمة تقترب من ٣٥ مليون ريال

 

 

شاركت المملكة بالمؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية والمنعقد اليوم الإثنين في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور أيمن بن سلام غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد.
وألقى بن سالم غلام، خلال المؤتمر كلمة قال فيها: إن المملكة اتخذت خطوات مهمة للتخفيف من حدة تغيّر المناخ ومكافحة العواصف الرملية والترابية،وذلك من خلال مبادرة السعودية الخضراء التي أعلنَها سموُّ وليِّ العهدِ في مارس 2021م،التي تهدف إلى معالجة التحديات البيئية المحلية والعالمية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد السعودية، بأن المملكة أخذت بزمام المبادرة في الاعتراف بالحاجة الملحة إلى العمل الجماعي، وأثبتت التزامها من خلال المبادرات والاستثمارات،إذْ أنشأت في مارس 2019م المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر؛بهدف زيادة المسطحات الخضراء وإعادة تأهيل المواقع النباتية المتدهورة.
وشدد غلام، على أن المملكة تخطط لزراعة 10مليارات شجرة واستعادة أكثر من 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة على مدى العقود المقبلة،وستساعد هذه الجهود على التخفيف من حدة التصحُّر وتقليل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي،وتعزيز التنوع البيولوجي.
وتحدث الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، عن تجربة المملكة عندما أطلقت مبادرةَ الشرق الأوسط في أبريل 2021م؛ دعمًا لمبادرة السعودية الخضراء بهدف زراعة 50 مليار شجرة، وهو ما يعادل 5% من الهدف العالمي للتشجير، ويعد البرنامج الأكثر شمولًا من نوعه على مستوى العالم.
وبين أن المملكة أنشأت المركز الإقليمي للتغيُّر المناخي والمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الرملية والترابية والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب كجزء من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب الاستثمار في الأبحاث والتكنولوجيا مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وتوقيع الاتفاقيات مع الدول المجاورة؛لتعزيز التعاون في أنظمة الإنذار المبكر والبحوث ونقل التكنولوجيا.
ودعا الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد إلى حضور المؤتمرين اللذَين تستضيفها المملكة؛وهما: الدولي الأول للعواصف الرملية والترابية في شبه الجزيرة العربية في مارس المقبل،والأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر نهاية العام المقبل.