يبدوا أن عمليات النصب والاحتيال قد وصلت إلى عالم الرياضة، بعد أن وقع نادي الشباب السعودي لعملية نصب واحتيال في ظل الأزمة التي يعاني منها النادي في تسجيله بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
حيث كشف القانوني الرياضي أحمد الشيخي، عبر حسابه الرسمي على تويتر، عن وقوع نادي الشباب ضحية لعمية نصب واحتيال، قائلا:" للأسف... تأكّد لنا وقوع الشباب ضحية جديدة لجريمة احتيال، وقد أصدر فيفا يوم أمس قراراً يؤكد فيه استمرار منع التسجيل المفروض على النادي رغم تعرضه لعملية الاحتيال".
وأوضح الشيخي بأن:" القصة بدأت عندما أصدرت محكمة كاس قراراً بإلزام الشباب بدفع مبلغ لصالح اللاعب "بوديسكو"، وحينما دفع الشباب تبين أنه قام بتحويل الأموال لجهة ما في فيتنام بدلاً من تحويلها للاعب المقيم في رومانيا، حيث قام المحتالون بتغيير حرفين من الإيميل المعتمد وإصدار فاتورة مزورة مطابقة للحقيقية."
واستطرد تغريدته قائلا:" وقد بدأنا قبل عام بالتحذير من عمليات احتيال ممنهجة ومنظمة، وبالتغريدة المقتبسة تحدثنا عن حالة مشابهة.نقولها عن اطّلاع: (هذا الأمر متكرر، والفيفا يعلم عن هذه الجريمة المنظمة وعن طرق وقوعها، والحذر واجب".
وتابع القانوني الرياضي:"أياً يكن حتى هذه اللحظة، ما زال بوديسكو لم يستلم حقه، وما زال الشباب ممنوعاً من التسجيل... ولرفع المنع يتعين عليه إعادة دفع المبلغ مرةً أخرى للاعب صاحب الحق، وأيضاً تسوية القضايا الأخرى، ونتمنى لبوديسكو ولنادي الشباب تجاوز هذه المشكلة، ومتفائل بأن النادي سيتغلب على هذه الفترة الصعبة نوعاً ما من ناحية الفراغ الإداري والانتخابات والإعداد والتعاقدات."